من نظر بعضهم إلى بعض فيصلّون قائمين صلاة المختار تارة ومع الإيماء اخرى[1] على الأحوط.
[1314] مسألة 46: الأحوط بل الأقوى تأخير الصلاة عن أوّل الوقت إذا لم يكن عنده ساتر واحتمل وجوده في آخر الوقت[2].
[1315] مسألة 47: إذا كان عنده ثوبان يعلم أنّ أحدهما حرير أو ذهب أو مغصوب والآخر ممّا تصحّ فيه الصلاة، لا تجوز الصلاة في واحد منهما بل يصلّي عارياً، وإن علم أنّ أحدهما من غير المأكول والآخر من المأكول أو أنّ أحدهما نجس والآخر طاهر، صلّى صلاتين، وإذا ضاق الوقت ولم يكن إلّامقدار صلاة واحدة يصلّي عارياً في الصورة الاولى[3]، ويتخيّر بينهما في الثانية[4].
[1316] مسألة 48: المصلّي مستلقياً أو مضطجعاً لا بأس بكون فراشه أو لحافه نجساً أو حريراً أو من غير المأكول[5] إذا كان له ساتر غيرهما، وإن كان يتستّر بهما[6] أو باللحاف فقط فالأحوط كونهما ممّا تصحّ فيه الصلاة.
[1317] مسألة 49: إذا لبس ثوباً طويلًا جدّاً وكان طرفه الواقع على الأرض الغير المتحرّك بحركات الصلاة نجساً أو حريراً أو مغصوباً[7] أو ممّا لا يؤكل، فالظاهر عدم صحّة الصلاة مادام يصدق أنّه لابس ثوباً كذائيّاً، نعم لو كان بحيث لا يصدق لبسه بل يقال: لبس هذا الطرف منه، كما إذا كان طوله عشرين ذراعاً ولبس بمقدار ذراعين منه أو ثلاثة وكان