أمن العدل يا ابن الطلقاء[10] تخديرك[11] حرائرك وإمائك، وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، يحدى بهن من بلد إلى بلد، ويستشرفهن[12] أهل المناهل والمناقل[13]، ويتصفح[14] وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف. ليس معهن من رجالهن ولي، ولا من حماتهن حمي.
[2] عِطف الشيء: جانبه. والنظر في العطف كناية عن الإعجاب بالنفس.
[3] الأصدران: عرقان يضربان تحت الصدغين. يقال:« جاء يضرب أصدريه» يعني: جاء فارغاً. ولعلها عليها السلام أرادت فراغ باله وانكشاف همّه نتيجة ظفره وانتصاره.