responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 46

العظيم قد تحدث عنه الأنبياء السابقون (على نبينا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام) في غابر العصور، وعرف قبل بعثة النبي (ص) بزمان طويل.

وهو المناسب لما ورد من أن أم المؤمنين أم سلمة[1] رضي الله عنها وغير واحد في أماكن مختلفة[2] سمعوا بعد قتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) هاتفاً يهتف ويقول:

أيها القاتلون جهلًا حسيناً

أبشروا بالعذاب والتنكيل‌

كل أهل السماء يدعو عليكم‌

من نبي وملأَك وقبيل‌

قد لعنتم على لسان ابن داود

وموسى وصاحب الإنجيل‌


[1] تاريخ دمشق ج: 14 ص: 240 في ترجمة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب. البداية والنهاية ج: 8 ص: 219 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة فصل من دون ترجمة. نظم درر السمطين ص: 217. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 95 الفصل الثاني عشر، وقد اقتصر على البيت الأول والثالث.

[2] تاريخ الطبري ج: 4 ص: 358 أحداث سنة إحدى وستين. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 156 بعد ذكر كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية وبعثه إليه برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما. كتاب الهواتف ص: 87 باب هواتف الجن. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 90 أحداث سنة إحدى وستين ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه وغيرها من المصادر. وقد اختلفت المصادر في بعض ألفاظ الأبيات وقد أثبتناها بلفظ الكامل في التاريخ.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست