responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 45

رواية الفريقين إخبار الأنبياء السابقين بالفاجعة

بل قد روى الشيعة[1] وكثير من الجمهور[2] ما يوحي بأن هذا الحدث‌


[1] منها ما روي عن آدم( ع)( بحار الأنوار ج: 44 ص: 242- 243، 245)، وإبراهيم( ع)( كامل الزيارات ص: 142- 143. خصال الصدوق ص: 58- 59 ح: 79. بحار الأنوار ج: 44 ص: 243)، وإسماعيل( ع)( بحار الأنوار ج: 44 ص: 243- 244)، ونوح( ع)( الأمان من أخطار الأسفار ص: 118- 119 الفصل الرابع)، وزكريا( ع)( كمال الدين وتمام النعمة ص: 461 الباب الثالث والأربعون. دلائل الإمامة ص: 513. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج: 3 ص: 237. وغيرها من المصادر)، وموسى( ع)( بحار الأنوار ج: 44 ص: 244)، وسليمان( ع)( بحار الأنوار ج: 44 ص: 244)، وعيسى( ع)( الأمالي للصدوق ص: 695. بحار الأنوار ج: 44 ص: 244)، وغيرهم من الأنبياء( كامل الزيارات ص: 137، 138، 139).

[2] راجع المعجم الكبير ج: 3 ص: 111 مسند الحسين بن علي: ذكر مولده وصفته ح: 2827، وتاريخ دمشق ج: 14 ص: 199، 200 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، وسير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 291 في ترجمة الحسين الشهيد، وتاريخ الطبري ج: 4 ص: 296 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره، والفتوح لابن أعثم ج: 4 ص: 330- 331 ابتداء أخبار مقتل مسلم بن عقيل ..، ومقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 165 الفصل الثامن، وحياة الحيوان ج: 1 ص: 110 عند كلامه عن الأوز، وغيرها من المصادر الكثيرة.

ومما يشهد بذلك ما رواه ابن عساكر بأسانيد متعددة إلى يحيى بن يمان قال:« أخبرني إمام مسجد بني سليم قال غزا أشياخ لنا الروم، فوجدوا في كنيسة من كنائسهم:

كيف ترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

فقالوا: منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يخرج نبيكم بستمائة». تاريخ دمشق ج: 14 ص: 242- 244 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. ونقله عنه في البداية والنهاية ج: 8 ص: 218 في أحداث سنة إحدى وستين: فصل بلا عنوان بعد ذكر صفة مقتله. ورواه بسند آخر الطبراني في المعجم الكبير ج: 3 ص: 124 في مسند الحسين بن علي في ذكر مولده وصفته ح: 2874، ونقله عنه في مجمع الزوائد ج: 9 ص: 199 كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام. ورواه أيضاً المزي بسند آخر في تهذيب الكمال ج: 6 ص: 442 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.

ورواه الخوارزمي بسنده عن يحيى بن يمان وزاد فيه بيتاً آخر، إلا أن فيه:« قبل أن يبعث صاحبكم بثلاثمائة عام». مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 93.

وكذا ما رواه ابن عساكر أيضاً بسندين عن الأصمعي قال:« مررت بالشام على باب دير، وإذا على حجر منقور كتابة بالعبرانية، فقرأتها. فأخرج راهب رأسه من الدير، وقال لي: يا حنيفي أتحسن تقرأ العبرانية؟ قلت: نعم. قال لي: اقرأ. فقلت:

أيرجو معشر قتلوا حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

فقال لي الراهب: يا حنيفي، هذا مكتوب على هذا الحجر قبل أن بعث صاحبك يعني النبي( ص) بثلاثين عاماً». تاريخ دمشق ج: 37 ص: 57- 58 في ترجمة عبد الملك بن قريب بن عبد الملك.

ومثله ما رواه السمهودي عن محمد بن سيرين أنه قال:« وجد حجر قبل مبعث رسول الله( ص) بثلاثمائة سنة عليه مكتوب بالسريانية، فنقلوه إلى العربية، فإذا هو:

أترجوا أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم القيامة»

جواهر العقدين ق: 2 ج: 2 ص: 387 الذكر الرابع عشر. وروى مثله في ينابيع المودة ج: 3 ص: 46، ونظم درر السمطين ص: 219، وغيرها من المصادر.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست