responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 397

العظيمة. فنقول بعد الاتكال على الله عز وجل، وطلب التسديد منه:

ثورة أهل المدينة وعبد الله بن الزبير

من المعلوم أن من نتائج فاجعة الطف وتداعياتها السريعة الثورات المتلاحقة والخروج على حكم يزيد من أهل المدينة المنورة، الذي انتهى بواقعة الحرّة الفظيعة، ومن عبد الله بن الزبير، الذي أدى لانتهاك الأمويين حرمة الحرم، ورميهم مكة المكرمة بالمنجنيق، حتى أصيبت الكعبة المعظمة، واحترقت‌[1].

موت يزيد بن معاوية

وبعد ذلك عجّل الله تعالى على يزيد، وأهلكه وقد مقته الناس وأبغضوه، حتى إن ابن زياد لما نعاه إلى أهل البصرة نال منه وثلبه‌[2]. وما ذلك إلا لإرضائهم، طمعاً في ودّهم وكسبهم لصالحه.


[1] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 124 أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر مسير مسلم لحصار ابن الزبير وموته. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 383 أحداث سنة أربع وستين من الهجرة. البداية والنهاية ج: 8 ص: 247 أحداث سنة أربع وستين من الهجرة. السيرة الحلبية ج: 1 ص: 290. تاريخ دمشق ج: 14 ص: 385 في ترجمة حصين بن نمير. تاريخ الإسلام ج: 5 ص: 34 حوادث سنة أربع وستين من الهجرة. تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 266 أيام مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير. الوافي بالوفيات ج: 13 ص: 57 في ترجمة حصين السكوني. تهذيب التهذيب ج: 5 ص: 188 في ترجمة عبد الله بن الزبير بن العوام. فتح الباري ج: 3 ص: 354، ج: 8 ص: 245. إمتاع الأسماع ج: 12 ص: 272. تعجيل المنفعة ص: 453. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[2] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 131 أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر حال ابن زياد بعد موت يزيد. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 389 أحداث سنة خمس وستين من الهجرة: ذكر الخبر عما كان من أمر عبيد الله بن زياد وأمر أهل البصرة معه بها بعد موت يزيد. تاريخ دمشق ج: 10 ص: 95 في ترجمة أيوب بن حمران. وغيرها من المصادر.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست