responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 237

إلا ملك. انصرف»[1] ... إلى غير ذلك. وما رواه الشيعة من ذلك كثير.

وذلك يتناسب مع ما صدر من كثير منهم من التحريف في الدين، والمواقف المشينة والأفعال الشنيعة التي تضمنتها كتب الحديث والتاريخ والسيرة مما لا يسعنا استقصاؤه. وربما يأتي في حديثنا هذا الإشارة لبعضه.

موقف أُبي بن كعب وموته‌

ولعله لذا ضاقت الأمور بأُبي بن كعب. ففي حديث قيس بن عباد عنه قال: «ثم استقبل القبلة، فقال: هلك أهل العقد- ثلاثاً- ورب الكعبة. ثم قال: والله ما عليهم آسى، ولكني آسى على ما أضلوا. قال: قلت: من تعني بهذا؟ قال: الأمراء»[2].

وقريب منه حديثه الآخر، لكن فيه: «قلت: يا أبا يعقوب ما يعني به أهل العقد؟ قال: الأمراء»[3]. وقريب منهما أحاديث له أخر[4].

ومثله ما عن الحسن قال: «قال حذيفة: هلك أصحاب العقد ورب الكعبة. والله ما عليهم آسى، ولكن على من يهلكون من أصحاب محمد (ص).


[1] تاريخ المدينة ج: 2 ص: 596.

[2] المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 214 كتاب الصلاة: ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة، واللفظ له. صحيح ابن خزيمة ج: 3 ص: 33 كتاب الصلاة: باب ذكر البيان أن أولي الأحلام والنهي أحق بالصف الأول إذ النبي أمر بأن يلوه. الأحاديث المختارة ج: 4 ص: 29- 30 ما رواه قيس بن عباد البصري أبو عبد الله عن أبي بن كعب رضي الله عنه. موارد الظمآن ج: 2 ص: 95 كتاب الصلاة: باب في من يلي الإمام. وغيرها من المصادر.

[3] السنن الكبرى للنسائي ج: 1 ص: 287 كتاب الإمامة والجماعة: من يلي الإمام ثم الذي يليه.

[4] مسند أحمد ج: 5 ص: 140 حديث قيس بن عباد عن أبي بن كعب رضي الله عنه. شعب الإيمان ج: 6 ص: 15. مسند ابن الجعد ص: 197. حلية الأولياء ج: 1 ص: 252 في ترجمة أبي بن كعب. تاريخ دمشق ج: 49 ص: 436 في ترجمة قيس بن عباد.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست