responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 191

يديه فقال: اللهم إنك تعلم أني منك منهم أشد فرقاً منهم مني»[1]. إلى غير ذلك مما يجده الناظر في سيرته. ويأتي بعض ما يتعلق بذلك في المقام الأول من المبحث الثاني إن شاء الله تعالى.

هذا والحديث في التحجير على السنة النبوية طويل تعرضنا لطرف منه في جواب السؤال السابع من الجزء الأول من كتابنا (في رحاب العقيدة)، وعند التعرض لمحن الحديث النبوي الشريف في أواخر جواب السؤال الثامن من الجزء الثالث من الكتاب المذكور.

وضع الأحاديث على النبي (ص) لصالح السلطة

كما يبدو أن التحجير المذكور قد قارن أمراً لا يقل خطورة عنه، بل قد يكون أخطر منه. وهو قيام السلطة بالتعاون مع حديثي الإسلام والمنافقين الذين قربتهم- كما يأتي- بوضع الحديث على رسول الله (ص) بما يتناسب مع رغبتها، ويرفع من شأنها وشأن المتعاونين معها.

كلام أمير المؤمنين (ع) في أسباب اختلاف الحديث‌

فقد روي بطرق متعددة عن سليم بن قيس الهلالي، قال: «قلت لأمير المؤمنين (ع): إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر أشياء من تفسير القرآن، وأحاديث عن نبي الله (ص) غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم. ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله (ص) أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل. أفترى الناس يكذبون على رسول الله (ص) متعمدين، ويفسرون القرآن‌


[1] تاريخ المدينة ج: 2 ص: 681 هيبة عمر.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست