رسول الله (ص)، فقدّموا وأخروا. فاستشار علي بن أبي طالب، فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت، فقال: بشرت بخير»[1].

وكان (صلوات الله عليه) يسعفهم بتوجيهاته، وصائب رأيه.

فحين استشاره عمر في الخروج لحرب الروم أشار عليه بترك الخروج‌[2]. وكذا لما استشاره في الخروج لحرب الفرس‌[3]. كما أوضح له آلية الحرب، وكيفية تجنيد المسلمين لها[4].

وما أكثر ما جنبهم المآزق، حتى تكرر عن عمر أنه كان يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن‌[5].

وقال: «لولا علي لهلك عمر»[6] ... إلى غير ذلك مما هو كثير جداً، ويسهل‌

[1] تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 133 في أيام أبي بكر. وقريب منه في الفتوح لابن أعثم ج: 1 ص: 82 ذكر كيفية الاستيلاء على بلاد الشام في خلافة الصديق رضي الله عنه.

[2] نهج البلاغة ج: 2 ص: 18.

[3] نهج البلاغة ج: 2 ص: 29.

[4] نهج البلاغة ج: 2 ص: 29. تاريخ الطبري ج: 3 ص: 211- 212 أحداث سنة إحدى وعشرين من الهجرة: ذكر الخبر عن وقعة المسلمين والفرس بنهاوند. الكامل في التاريخ ج: 3 ص: 8 أحداث سنة إحدى وعشرين من الهجرة: ذكر وقعة نهاوند. وغيرها من المصادر.

[5] الاستيعاب ج: 3 ص: 1103 في ترجمة علي بن أبي طالب. أسد الغابة ج: 4 ص: 23 في ترجمة علي بن أبي طالب. الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 339 في ترجمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. الإصابة ج: 4 ص: 467 في ترجمة علي بن أبي طالب. فتح الباري ج: 13 ص: 286. تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 296 في ترجمة علي بن أبي طالب. الفصول المهمة ج: 1 ص: 199، 200 الفصل الأول في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( كرم الله وجهه): فصل في ذكر شي‌ء من علومه( ع). كنز العمال ج: 10 ص: 300 ح: 29509. شرح نهج البلاغة ج: 1 ص: 18. نظم دررالسمطين ص: 132. فيض القدير ج: 4 ص: 470 ح: 5594. المناقب للخوارزمي ص: 96. وغيرها من المصادر.

[6] الاستيعاب ج: 3 ص: 1103 في ترجمة علي بن أبي طالب. فيض القدير ج: 4 ص: 470 ح: 5594. مسند زيد بن علي ص: 335 كتاب الحدود: باب حد الزاني. تأويل مختلف الحديث ص: 152. تفسير السمعاني ج: 5 ص: 154. الوافي بالوفيات ج: 21 ص: 179. الفصول المهمة ج: 1 ص: 199 الفصل الأول في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( كرم الله وجهه): فصل في ذكر شي‌ء من علومه( ع). المناقب للخوارزمي ص: 81. مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص: 77. ينابيع المودة ج: 1 ص: 216، ج: 2 ص: 172، ج: 3 ص: 147. وغيرها من المصادر الكثيرة.