responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 431

بالمعاد وما فيه، وانّ عليّاً أميرالمؤمنين، والأئمة من ولده الحسن والحسين وفي ذرّيته، تؤمن بسرّهم وعلانيتهم، تُوالي من والاهم وتُعادي من عاداهم‌، فقال: نعم، آمنت بذلك كلّه ورضيت به.

4- بالإسناد المذكور، قال النبيّ صلى الله عليه و آله لسلمان وابي‌ذرّ والمقداد: تعرفون شرائع الإسلام وشروطه؟

قالوا: نعرف ما عرّفنا اللّه ورسوله، فقال صلى الله عليه و آله: تشهدون للّه بالوحدانيّة والعدالة، ولي بالعبوديّة والرسالة، ولعلي بالوصيّة والولاية المفروضة من اللّه، والأئمة من ولده، ومحبّة أهل بيتي وشيعتهم، والبغض لأعدائهم والبراءة منهم، ومن عمي عليه شي‌ءٌ فعليه بعليّ بن أبي طالب، فانّه قد علم كما علمته‌، اعلموا أني لا اقدّم على‌ عليّ أحداً فمن تقدّمه فهو ظالم لنفسه، والبيعة بعدي لغيره ضلالة: الأول ثم الثاني ثم الثالث، وويل للرابع، والويل له ولابنه ومن كان معه وقبله.

5- بالإسناد السالف انّه عرض وصيّته على‌ العبّاس عند موته، فاعتذر منها فقبلها عليّ فختمه بخاتمه، ودفع إليه الدرع، والمغفر، والراية، وذا الفقار، والعمامة، والبردة، والأبرقة، وكانت من الجنّة فخطف الأبصار، وأمر جبرائيل النبيّ صلى الله عليه و آله انّ يجعلها في الدرع مكان المنطقة، والنعلين والقميص الذي اسري فيه به، والذي خرج فيه يوم أحُد، والقلانس الثلاث: قلنسية السفر، وقلنسية العيدين والجمعة، والتي كان يلبسها ويقعد مع جبرائيل، والبغلتين: الدلدل والشهباء، والناقتين العضباء والهضباء، والفرسين الجناح وحيزوم، والحمار اليعفور، وقال: اقبضها في حياتي حتى‌ لاينازعك فيها أحد بعدي، وذلك بمحضر جماعة من الأقربين والأنصار والمجاهدين.

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست