responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 430

المهاجرين والأنصار عامة:

1- أسند إبن عبدالقاهر برجاله إلى‌ الصادق عليه السلام انّ عليّاً عليه السلام وخديجة لمّا دعاهما النبيّ صلى الله عليه و آله إلى‌ الإسلام قال: جبرائيل عندي يقول لكما انّ للإسلام شروطاً:

الإقرار بالتوحيد، والرسالة، والمعاد، والعمل بأصول الشريعة، وطاعة وليّ الأمر بعده، والأئمة واحداً بعد واحد، والبراءة من الشيطان، ومن الأحزاب، تيم وعديّ‌، فرضيت خديجة بذلك، فقال عليّ عليه السلام: وأنا على‌ ذلك، فبايعهما النبيّ صلى الله عليه و آله ثم أمرها ان تبايع عليّاً، وقال: هو مولاكي ومولى المؤمنين وامامهم بعدي فبايعت له عليه السلام.

2- روى‌ الكاظم عليه السلام عن ابيه عليه السلام: انّ النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا خرج إلى‌ بدر بايع الناس، وكان يُخبر عليّاً بمن يفي منهم ومن لا يفي، ويأمره بالكتمان، فلمّا طلب حمزة للبيعة، قال: أليس قد بايعناه؟ قال: بايع بالوفاء والإستقامة لابن أخيك إذاً تستكمل الإيمان‌ فبَايَع، ثم قال لهم: يد اللّه فوق أيديكم فمن نكث فانما ينكث على‌ نفسه‌، وفي طرفة أخرى ليرجعنّ أكثرهم كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض، وما بينك وبين أن ترى ذلك إلّا ان يغيب شخصي عنك، فاصبر على‌ ظلم المضلّين، إلى‌ ان تجد أعواناً، فالكفر مقبل والردّة والنفاق في الأوّل والثاني، وهو شرٌّ منه وأظلم، ثم الثالث، ثم‌تجتمع لك شيعة فقاتل بهم الناكثين والقاسطين والمارقين.

3- ما أسند عيسى‌ بن المستفاد في كتاب الوصيّة إلى‌ الكاظم إلى‌ الصادق عليهم السلام انّه لمّا كانت الليلة التي أصيب حمزة في صبيحتها قال له النبيّ صلى الله عليه و آله: يا عمّ يوشك أن تغيب غيبةً بعيدة، فما تقول إذا وردت على‌ ربّك وسألك عن شرائع الإسلام، وشرائط الإيمان؟

فبكى، وقال: ارشدني فقال صلى الله عليه و آله: تشهد للّه بالوحدانيّة، ولي بالرسالة، وتقرّ

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست