responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 432

6- بالاسناد المتقدّم قال النبيّ صلى الله عليه و آله لعمّه العبّاس بمحضر من الناس: من احتجاج ربّي عليّ‌ تبليغي الناس عامة وأهل بيتي خاصّة ولاية عليّ بن أبي طالب، يا عمّ جدّد له عقداً وميثاقاً، وسلّم لولي الأمر أمرته‌ ولاتكون ممّن يعطي بلسانه ويكفر بقلبه، ان ربّي عهد اليّ ان أبلغ الشاهد، وأمر الشاهد انّ يبلغ الغائب من وازر عليّاً ونصره، وادّى‌ الفرائض، فقد بلغ حقيقة الايمان، فقال العبّاس: آمنت وسلّمت له فاشهد عليّ.

7- وبالاسناد السالف دعا النبيّ صلى الله عليه و آله الأنصار عند وفاته واثنى عليهم بالنصرة والمعونة وقال: بقي لكم واحدة وهي تمام ذلك لا أرى بينهما فرقاً لو قيس بينهما بشعرة ما انقاست، فمن اتى بواحدة وترك الأخرى كان جاحداً للاولى ولم يقبل اللّه منه صرفاً ولا عدلًا: كتاب اللّه وأهل بيتي احفظوني معاشر الأنصار في أهل بيتي‌، الا سَلِمَ سقفٌ تحته دعامة إلا بها وهي قوله: «والعمل الصالح يرفعه»[634] فالعمل الصالح طاعة الإمام عليه السلام، اللّه اللّه في أهل بيتي، فانّهم مصابيح الظُلم، ومعادن الحكم، منهم وصيّي وأميني ووارثي.

8- بالإسناد المتقدّم انّ النبيّ صلى الله عليه و آله عند وفاته جمع المهاجرين والأنصار وقال: قد أوصيت ولم أهملكم اهمال البهائم، فقام عمر وقال: أوصيت بأمر اللّه أو بأمرك؟

فقال: اجلس يا عمر أوصيت بأمر اللّه، وأمري أمر اللّه، ومن عصاني فقد عصى اللّه، ومن عصى وصيّي هذا- واشار إلى‌ عليّ عليه السلام- فقد عصى اللّه وعصاني، ومن أطاعه فقد أطاع اللّه وأطاعني، ما تريد يا عمر أنت وصاحبك؟


[634] سورة فاطر، الآية 10

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست