responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 215

وقال محمّد بن عوف: سألتُ أحمد بن حنبل: ماتقول في التفضيل؟

فقال: مَن فَضّلَ عليّاً على‌ أبي بكر فقد طعن على‌ رسول اللَّه! ومن قدّم عليّاً على‌ عمر فقد طعن على‌ رسول اللَّه وعلى‌ أبي بكر! ومَن قدّم عليّاً على‌ عثمان فقد طعَن على رسول اللَّه وأبي بكر وعمر وعلى‌ المهاجرين! ولاأحسب يصلح له عمل‌[485]!

كرامات مفتعلة لأحمد بن حنبل‌

رفع الحنابلة مقام أحمد على‌ مقام النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، إذ جوّزوا تقبيل قبره وشدّ الرحال لزيارته، ومن تخلّف عن ذلك فقد جفاه، ومن زاره وتشفعّ به عند قبره غفر اللَّه ذنبه، وقد عمّت بركته أهل القبور، فأضاء اللَّه تعالى‌ لهم وغفر لهم، وذلك لمجاورتهم أحمد!

ففي الخبر الذي ذكره ابن الجوزي، قال: فأقبلت على‌ لحده أقبّله، ثم قلت: ياسيّدي ماالسرّ في أنّه لايُقَبّل قبرٌ إلّاقبرك؟! فقال: يابني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول اللَّه، لأنّ معي شعرات من شعره، ألا ومن يحبّني ويزورني في شهر رمضان، قال ذلك مرّتين‌[486]!! أين السلفيوُّن اتباع ابن تيمية يحرِّمون زيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ويَستشكلونَ منه؟!

عليّ أعلم أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم‌

ابن أبي شيبة:

عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: قلت لعطاء: كان في أصحاب رسول‌


[485] مناقب أحمد: 162.

[486] مناقب أحمد بن حنبل لإبن الجوزي: 454.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست