اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 216
اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أحدٌ أعلَم من عليّ؟ قال: لا واللَّه ماأعلم[487].
عليّ يسلك بهم الصراط المستقيم
وصية عمر بالصحابة:
عن عمَرو بن ميمون قال: شهدت عمر بن الخطاب يوم طُعِن، قال: أدعُوا إليَّ عليّاً وعثمان، وطلحة، والزبير، وابن عوف، وسعد بن أبي وقاص، فلم يُكَلّم أحداً منهم غير عليّ وعثمان، ثم قال: أدعوا لي صُهيباً فدُعِيَ له، فقال: صَلِّ بالناس ثلاثاً، وليحُلّ هؤلاء القوم في بيت، فإذا أجتمعوا على رجل، فمن خالف فإضربوا رقبته، فلمّا خرجوا من عنده قال: إنّ يُوَلوّها إلّاجيلح يَسلكُ بهم الطريق، فقال له إبنه ابن عمر، فما يمنعك؟ قال: أكره أن أتحمّلها حيّاً ومَيّتاً!!
رواه ابن عساكر في تاريخه المختصر[488] وفيه: وقول عمر: أكره أن أتحمّلها حيّاً وميّتاً، غريب، فما وجه التبعة في ذلك بعدما قال: يسَلُكُ بهم الطريق، أي الصحيح والمستقيم؟!