responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 256

الصادق عليه السلام: سألت الصادق عليه السلام عن قول اللَّه تعالى‌: «أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ» كانت طاعة علي مفترضة؟ قال: كانت طاعة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم خاصّة مفترضة لقول اللَّه تعالى‌: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ» وكانت طاعة علي بن أبي طالب عليه السلام طاعة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

«وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلًا (81)»

«بَيَّتَ»: قرأ ابن عمر وحمزة بَيَّت طائفةٌ بادغام التاء في الطاء لقرب مخرجهما والباقون بالاظهار لانفصال الحرفين.

«وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ»:

أبو الحسن عليه السلام: قال يعني فلاناً وفلاناً وأبا عبيدة بن الجراح فاعرض عنهم وتوكل على اللَّه وكفى‌ باللَّه وَكيلًا.

«فضل اللَّه ورسوله ورحمته ولاية الأئمة عليهم السلام»

«وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)»

الصادق عليه السلام: ان اللَّه عيّر أقواماً بالاذاعة في قوله عَزّ وجَلّ‌ «وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ» فاياكم والاذاعة.

الباقر والصادق عليهما السلام: قالا: فضل اللَّه رسوله، ورحمته ولاية الأئمة عليهم السلام.

اذاعُوا: افشَوه.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست