responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 255

بحَسَناتك منك، وانت اولى‌ بسيئاتك منّي، وذاك اني لااسئل عمّا افعل وهم يُسئلون.

عن الرضا عليه السلام: وانتَ اولى‌ بسيئاتك منّي، عملت المعاصي بقوتي التي جَعَلتَ فيك.

يفقهون: يفهمُونَ.

حسنة: نعمة.

سيئة: بلية.

قل كل من عند اللَّه: يبسط ويقبض بارادته.

«طاعة القائم عليه السلام كطاعة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم وطاعة اللَّه عزّ وجَلّ»

«مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ‌ (80)»

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: القائم من ولدي اسمه اسمي، وكُنيَتُهُ كنيتي، وشمائله شمائلي وسُنَّته سنّتي، يقيم الناس على ملتي وشريعتي ويدَعُوهم إلى كتاب ربي عَزّ وجَلّ، مَن اطاعه فقد اطاعني، ومَن عَصاهُ فقد عَصاني، ومَن أنكرَهُ في غيبته فقد أنكرني، ومَن كذّبَهُ فقد كذبني، ومَن صدّقه فقد صدّقني، إلى اللَّه أشكو المكذّبين لي في أمره والجاحدين لقولي في شَأنه، والمضليّن لأمتي عن طريقته، وسيعلم الذين ظَلمُوا أي منقلبٍ ينقلبون.

أطاعة علي عليه السلام كطاعة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم‌

الباقر عليه السلام: ذروة الأمر وسَنامه ومفتاحه وباب الأنبياء، ورضى‌ الرحمان الطاعة للإمام بعد معرفته ثمّ قال: ان اللَّه يقول: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ».

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست