ابن عبّاس: فاولئك مع الذّين انعَمَ اللَّه عليهم من النبيّين يعني محمّداً والصدِّيقين يعني علي بن أبي طالب وكان اوّل مَن صدّق برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم والشهداء يعني علي بن أبي طالب وجَعفر الطيار وحمزة بن عبد المطلب والحَسن والحسين هؤلاء سادات الشهداء والصالحين يَعني سلمان وأبا ذر وصهيب وبلالًا وخباباً وعماراً وحسن اولئك: أي الأئمة الاحد عشر رفيقاً في الجنّة.
النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: من النبيّين محمّد ومن الصديقين علي بن أبي طالب ومن الشهداء حمزة ومن الصالحين الحَسن والحَسين وحسن اولئك رفيقاً قال: القائم من آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.
وعن ابن عبّاس مثله.
الصادق عليه السلام: لقد ذكركم اللَّه في كتابه فقال: «وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ ... وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً» فمحمّد صلى الله عليه و آله و سلم النبيّين ونحن الصدِّيقون والشهداء وأنتم الصالحون- يقصد الشيعة- فتسمّوا بالصَلاح كما سمّاكم اللَّه فواللَّه ماعنى غيركم.
الصادق عليه السلام في قوله: الصالحين يعني الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين وملائكته وانبيائه وجميع ححجه عليهم السلام.
الباقر عليه السلام: أعينونا بالورع، فانّه من لقي اللَّه عَزّ وجَلّ منكم بالورع كان له عند اللَّه فرجاً، ان اللَّه يقول: «وَمَن يُطِعِ اللّهَ» وتلا الآية ثمّ قال: فمنا النبيّ ومنا الصديق والشهداء والصالحون.
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 251