لَا يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً» مما قضى محمّد وآل محمّد «وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً».
وقرأ الباقر عليه السلام: حتى يحكموك ياعلي فيما شجَرَ بينهم.
الصادق عليه السلام: «ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ» في أمر الولاية «وَيُسَلِّمُواْ» للَّهالطاعة «تَسْلِيماً».
شجَرَ بينهم: اختلط بينهم.
فيما شجر بينهم: فيما اختلف بينهم.
جاؤوك ياعلي: هكذا نزلت: القمّي.
ويسلموا تسليماً لعلي بن أبي طالب (عن الصادق عليه السلام).
«وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (66)»
الصادق عليه السلام: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ» وسلموا للإمام تسليماً «أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم» رضا له «مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنهُم وَلَوْ» انّ أهل الخلاف «فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً».
قرأ الباقر عليه السلام: ولو انهم فعلوا مايوعظون به في علي لكان خيراً لهم.
وبه قرأ الصادق عليه السلام وقال: هكذا نزلت هذه الآية.
الباقر عليه السلام: «وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ» في علي عليه السلام «لكان خيراً لهم» هكذا نزلت.
الذين انعم عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء محمّد وآل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم