responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 102

أَرَادُواْ إِصْلَاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ‌ (228)»

ثلاثة قروء: جمع قُرء، والقِرء عند أهل الحجاز: الطُهر، وعند أهل العراق:

الحيض وفيه عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: تقعدُ عن الصلاة ايام اقرائها. وقال ابن السكّيت: القرء الحيض والطُهر، وهو من الاضداد.

الصادق عليه السلام: القُرء جمع الدم بين الحيضتين.

الباقر عليه السلام: القروء؛ الاطهار، فاذا رأت الدم من الحيضة الثالثة فقد انقضت حيضتها.

«حقوق الرجل على المرأة»

«وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ»:

الصادق عليه السلام: لها عليه ان يشبع بطنها ويكسو جثتها وان جهلت غفر لها.

سئل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: مافضل الرجال على النساء؟ فقال كفضل السماء على الأرض، وكفضل الماء على الأرض، فالماء يحيي الأرض، لولا الرجال ماخلق اللَّه النساء.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: ماحق الزوج على المرأة؟

قال: تطيعه فلا تعصيه ولاتتصدّق من بيتها شيئاً إلّا باذنه ولاتصوم تطوّعاً إلّا باذنه ولاتمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ولاتخرج من بيتها إلّا بإذنِه فان خرجت بغير اذنه لعَنتها ملائكة السمآء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى‌ ترجع إلى بيتها، فقالت يارسول اللَّه من أعظم الناس حقا على الرجل؟

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست