responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 465

وعن عمار بن ياسر وبريدة الاسلمي، انه قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: قال لي جبرئيل: يا مُحَمَّد ان حفظة علي بن أبي طالب تفتخر على الملائكة أنها لم تكتب على عليّ خطيئة منذ صحبته.[1126]

ثم أنه كان أبو طالب وفاطمة بنت أسد ربّيا النبي صلى الله عليه و آله و سلم، وربّى النبي وخديجة لعلي صلوات اللَّه عليهم، وسمعت مذاكرة أنه لما ولد علي لم يفتح عينيه ثلاثة أيام، فجاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم ففتح عينيه ونظر الى النبي فقال صلوات اللَّه عليه:

خصّني بالنظر وخصصته بالعلم.

تاريخ الطبري والبلاذري، وتفسير الثعلبي، والواحدي وشرف النبي، وأربعين الخوارزمي ودرجات محفوظ البستي، ومغازي مُحَمَّد بن اسحاق، ومعرفة أبي يوسف النسوي أنه قال مجاهد: كان من نعمة اللَّه على علي بن أبي طالب عليه السلام أن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة، فقال رسول اللَّه لحمزة والعباس، ان أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترون من هذه الازمة فانطلق بنا نخفف من عياله، فدخلوا عليه وطلبوه بذلك، فقال: اذا تركتم لي عقيلًا فافعلوا ما شئتم، فبقي عقيل عنده الى أن مات أبو طالب، ثم بقي في حدة الى أن أُخِذ يوم بدر، وأخذ حمزة جعفراً، فلم يزل معه في الجاهلية والإسلام الى أن قتل حمزة وأخذ العباس طالباً، وكان معه الى يوم بدر ثم فقد فلم يعرف له خبر، وأخذ رسول اللَّه علياً وهو ابن ست سنين لسنّه يوم أخذه أبو طالب فربته خديجة والمصطفى، الى أن جاء الإسلام وتربيتهما أحسن من تربية أبي طالب وفاطمة بنت أسد، فكان مع النبي الى أن مضى وبقي علي وحده.


[1126] ( 1) مناقب ابن المغازلي 127/ ح 167 ولفظه: ان ملكيّ علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الاملاك، لكونهما مع علي، لأنهما لم يصعدا منه الى اللَّه قط بشيٍ يسخطه.

اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست