responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 298

والأسرار وكل شي‌ء مكتوم، من لقيه وفي صدره شي‌ء أنبأه به وحذره من عدوه، ويقول في دعائه:

«يانور يابرهان يامنير يامبين يارب اكفني شر الشرور وآفات الدهور، وأسالك النجاة يوم ينفخ في الصور» من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمد شفيعه وقائده الى‌ الجنة.

وأن اللَّه تبارك وتعالى‌ ركب في صلبه نطفة سماها عنده الحسن بن علي فجعله نوراً في بلاده، وخليفة في أرضه وعزاً لامته، وهادياً لشيعته، وشفيعاً لهم عند ربهم، ونقمة على‌ من خالفه، وحجة لمن والاه، وبرهاناً لمن اتخذه اماماً، يقول في دعائه:

«باعزيز العز في عزه، ياعزيز أعزني بعزك، وأيدني بنصرك، وأبعد عني همزات الشيطان، وادفع عني بدفعك، وامنع عني بمنعك، واجعلني من خيار خلقك، يا واحد ياأحد يافرد ياصمد».

من دعا بهذا الدعاء حشره اللَّه عزوجل معه، ونجاه من النار ولو وجبت عليه، وأن اللَّه عزوجل ركب في صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيّبة طاهرة مطهرة، يرضى‌ بها كل مؤمن ممن أخذ اللَّه عزوجل ميثاقه في الولاية، ويكفر بها كل جاحد، فهو امام تقي نقي بارٌ مرضيٌ هاد مهدي أول العدل وآخره (يحكم بالعدل ويأمر به) يصدق اللَّه عزوجل ويصدقه اللَّه في قوله، يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات وله بالطالقان كنوز لاذهب ولا فضة الا خيول مطهمة ورجال مسومة، يجمع اللَّه عزوجل له من أقاصي البلاد على‌ عدد أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم‌

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست