responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 297

قال له أُبي: يارسول اللَّه كلهم يتواصفون ويتناسلون ويتوارثون ويصف بعضهم بعضاً؟

قال: وصفهم لي جبرئيل عليه السلام عن رب العالمين جل جلاله.

فقال: فهل لموسى‌ من دعوة يدعو بها سوى‌ دعاء آبائه؟

قال: نعم، يقول في دعائه: «ياخالق الخلق، وياباسط الرزق، ويافالق الحب والنوى‌، وياباري‌ء النسم ومحيي الموتى‌ ومميت الأحياء، ويادائم الثبات، و مخرج النبات افعل بي ما أنت أهله» من دعا بهذا الدعاء قضى‌ اللَّه عزوجل حوائجه وحشره يوم القيامة مع موسى‌ بن جعفر، وأن اللَّه ركب في صلبه نطفة طيّبة زكية مرضية وسماها عنده علياً، وكان اللَّه عزوجل في خلقه رضياً في علمه وحكمه، وجعله حجة لشيعته يحتجون به يوم القيامة، وله دعاء يدعو به:

«الهم اعطني الهدى‌، وثبتني عليه، واحشرني عليه آمناً أمن من لا خوف عليه ولا حزن ولا جزع، انك أهل التقوى‌ وأهل المغفرة» وأن اللَّه عزوجل ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية مرضية وسماها محمد بن علي فهو شفيع شيعته ووارث علم جده، له علامة بيّنة وحجة ظاهرة، اذا ولد يقول: لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ويقول في دعائه:

«يامن لا شبيه له ولا مثال، أنت اللَّه لا اله الا أنت ولا خالق الا أنت تفني المخلوقين وتبقى‌ أنت، حلمت عمن عصاك، وفي المغفرة رضاك» من دعا بهذا الدعاء كان محمد بن علي شفيعه يوم القيامة.

وأن اللَّه تبارك وتعالى‌ ركب في صلبه نطفة لا باغية ولا طاغية، بارة مباركة طيبة طاهرة سماها عنده علياً، فألبسها السكينة والوقار، وأودعها العلوم‌

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست