responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 296

الحسين عليه السلام وكان قائده الى‌ الجنة.

قال له أُبَيّ: يارسول اللَّه فهل له من خلف أو وصيّ؟

قال: نعم له مواريث السماوات والأرض.

قال: فما معنى‌ مواريث السماوات والأرض يارسول اللَّه؟

قال: القضاء بالحق، والحكم بالديانة، وتأويل الأحلام (الاحكام) و بيان ما يكون. قال: فما اسمه؟

قال: اسمه محمد، وان الملائكة لتستأنس به في السماوات، ويقول في دعائه:

«اللهم ان كان لي عندك رضوانٌ وودّ فاغفر لي ولمن تبعني من اخواني وشيعتي وطيّب ما في صلبي» فركَّب اللَّه في صلبه نطفة مباركة طيّبة زكيّة، فأخبرني جبرئيل عليه السلام أن اللَّه عزوجل طيّب هذه النطفة وسماها جعفراً، وجعله هادياً مهدياً وراضياً مرضياً يدعو ربه فيقول في دعائه:

«ياديان غير متوان ياأرحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء، ولهم عندك رضاء، فاغفر ذنوبهم، ويسّر أمورهم، واقض ديونهم، واستر عوراتهم، وهب لي الكبائر التي بينك وبينهم، يامن لايخاف الضيم ولا تأخذه سنة ولانوم، اجعل لي من كل هم وغم فرجاً» ومن دعا بهذا الدعاء حشره اللَّه عنده أبيض الوجه مع جعفر ابن محمد الى‌ الجنة.

يا أُبي وأن اللَّه تبارك وتعالى‌ ركب على‌ هذه النطفة نطفة زكية مباركة طيبة أنزل عليها الرحمة وسماها عنده موسى‌ وجعله اماماً.

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست