responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 295

منه في الأرض فانه عن يمين عرش اللَّه مصباح هاد وسفينة نجاة وامام عز وفخر وبحر علم وذخر، فلم لايكون كذلك، وان اللَّه عزوجل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية خلقت من قبل ان يكون مخلوق في الأرحام أو يجري ماء في الاصلاب أو يكون ليل ونهار ولقد لقن دعوات ما يدعو بهن مخلوق الا حشره اللَّه عزوجل معه وكان شفيعه في آخرته، وفرج اللَّه عنه كربه، وقضى‌ بها دينه، ويسر أمره وأوضح سبيله، وقواه على‌ عدوه، لم يهتك ستره، فقال أُبي: وما هذه الدعوات يارسول اللَّه؟

فقال: تقول اذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد:

«اللهم أني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك وسكان سماواتك وأرضك وأنبيائك ورسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عُسرٌ، فأسألك أن تصلي على‌ محمد وآل محمد وأن تجعل لي من عسري يسراً» فان اللَّه عزوجل يسهل أمرك ويشرح لك صدرك ويلقنك شهادة ان لا اله الا اللَّه عند خروج نفسك.

قال له أبي: يارسول اللَّه فما هذه النطفة التي في صلب حبيبي الحسين؟

قال: مثل هذه النطفة كمثل القمر وهي نطفة تبيين وبيان، يكون من اتبعه رشيداً ومن ضلّ عنه غوياً.

قال: فما اسمه وما دعاؤه؟

قال: اسمه علي ودعاؤه:

«يادائم ياديموم، ياحي ياقيوم، يا كاشف الغم و يافارج الهم، و يا باعث الرسل، وياصادق الوعد» من دعا بهذا الدعاء حشره اللَّه عزوجل مع علي بن‌

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست