responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 196

الصواب كحديث الغدير.

ومن الطريف نسبه الفضل للمصنف قدس سره دعوى‌ تواتر المنقول من مسند احمد فان غاية ما يمكن ان يسند الى‌ المصنف قدس سره دعوى‌ تواتر حديث النور معنى‌ بسبب تعدد رواته ومخرجيه، ومنهم احمد فلا يلزم منه القول بصحة ما في مسند احمد فضلًا عن تواتره.

واطرف منه نقصه للمصنف العلامة قدس سره وزعمه الندم من معارضته وانه ابتلي فصبر، وهو كما تراه لا يعرف حتى‌ العبارة الواضحة، فما اصدق المعرّي في ابياته المشهورة وكانه ينظر فيها الى‌ هذا المقام، ويكفي المصنف قدس سره فضلًا عجز علماء القوم في عصره عن معارضته، حين ما جمعهم السلطان السعيد محمد خدابنده حتى‌ تشيَّع السلطان في الحال وجمعٌ كثيرٌ ممن شاهد الحال او سمعها وتشَّيعت ايران ببركة علم المصنف ونيرِّ برهانه.

واما ما زعمه من ان احمد جمع الضعيف والمنكر معللًا بانه مسند غير صحيح فمن عدم معرفته للمسميات الا باسمائها، فان مسند احمد كصحاحهم قد جمع اخباراً مسندة صحيحة عنده وان سمي بالمسند.

قال ابن تيمية في ردِّه لمنهاج الكرامة للمصنف قدس سره الكلام على‌ البرهان السابع على‌ امامة أمير المؤمنين عليه السلام وهو آية المودة: «شرط احمد في المسند مثل ابي داود في سننه».

وقال عند الكلام على‌ البرهان السابع والعشرين وهو قوله تعالى‌: «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصّدّيقُونَ وَ الشُّهَدَآءُ عِندَ رَبّهِمْ»: وهي- اي احاديث مسند احمد- أجود من أحاديث سنن «أبي داود»، وقال المترجم لاحمد بمقدمة

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست