responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 251

وليت شعري بماذا أوصى النبي اذا كان جميع ما خلّفُهُ صدقة! ولم يكن أوصى بحفظ الشريعة والقيام بأمر الأمة؟! فإن هذا مما يتحيّر فيه ذوي البصيرة ويعرف به صافي السريرة.

( (القسم الثاني))

( (في أغلاطهم في النص))

ومن عجيب أمرهم: قولهم: ان رسول الله (ص) كان اذا خرج من المدينة استَخلَفَ عليها وعلى مَن فيها مَن يقوم بمصالحهم بنهضته ويسيرُ فيهم بعده بسيرته، إشفاقاً من اهمالهم، وفَرَقاً من فساد أحوالهم، وكراهة لاضطرابهم وتشتتهم، وإيثاراً لانتظام أمرهم ومصلحتهم، وانما أهلها بعض مَن قلّد القيام بأمره، وأمر بحُسنِ النظر له في سياسته وتدبيره، هذا مع قُرب المسافة بينه وبينهم، وسرعة عودته اليهم، ثم انه عند خروجه من الدنيا بوفاته وانقطاعه عن جميع امته بفقده وطمع أهل الكفر والنفاق فيهم وتطلّعهم الى اختلاف كلمتهم وتشتّت شملهم، أهملَ أمرهم، وترك الإستخلاف فيهم بالرياسة عليهم، ولم يُحسن النظر لهم بمتقدم يخلّفه فيهم فأمعن النظر في حياته في الأمر الصغير، وحَرسَه من التفريط، وأهملَهُ بعد

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست