قالوا عند ذلك لسنا نجحدُ أن علياً (ع) وصيّ رسول الله (ص) ولا ننكر ما قد اشتهر من شهادة القوم بوصيّته، ولكن النبي (ص) انما أوصى اليه بما
كان له في يده ويتملّكه ويحويه ولم يوصِ اليه بأمر الأمة كلها ولا تعدّت وصيته اليه أمور تركته وأهله الى غيرها.
ثم يدّعون بعد ذلك ان جميع ما خلّفه صدَقه، وأنه لا يورّث كما يورّث سواه من الأمة! وإن فدك والعوالي صدَقَه على المسلمين ينظر فيها الخليفة بعد أن تختاره الأمة! ولا يجوز أنْ تقبَل فيها شهادة من تثبتُ له الوصية!!