اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 349
سبّ معاوية وابنه يزيد، وذلك بغضاً لأهل البيت ولعلي خاصّة: وسيَعلم الذين ظلموا آل محمّد أيَّ منقلبٍ ينقلبون.
«اختصاص الشيعة بالقنوت في الصَلاة»
(30)
يُستَحبُّ القنوت في الصلاة في الركعة الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ويأتي به لو نسيه بعد الركوع، لقوله تعالى: «وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ» ويؤيد مقالتنا مارواه البخاري: عن عاصم قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت؟
«الإمام المهدي عليه السلام يأمر الشيعة بأداء الصَلاة أوّل وقتها»
(31)
يُتّهم الشيعة بتأخير صَلاتي الصبح والمغرب عن أوقات الفضيلة إلى اشتباك النجوم، ولأجل ذلك شبّههم شيخ المنافقين الناصبي ابن تيميّة باليهود، وهذا لاأصل له اطلاقاً، وإنّما يقولون كما يقول البخاري:
(عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال: إذا رأيتم اللَّيل أقبَلَ من ههُنا فقد أفطر الصائم وأشار بأصبعه قبل المشرق)[746].
[745] صحيح البخاري 2: 32 باب القنوت قبل الركوع وبعده من كتاب الجمعة.