responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 350

ويقول القرآن الكريم: «فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً»[747] فوجود الحمرة المشرفية دليل على وجود الشمس وعدَم غروبها ولاسيّما في البلدان الجبلية فلايتحقّق الليل إلّابذهابها كما هو صريح قول النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وأشار بأصبعه.

وفي توقيع للإمام الحجّة أرواحنا فداه‌[748] يقول: «ملعون ملعون مَن اخرّ العشاء إلى انّ تشتبك النجوم، ملعونٌ ملعونٌ من اخرّ الغداة إلى انّ تنقضي النجوم».

«وجوب الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم وحرمة حذفها من السورة»

(32)

ذكر الفيض الكاشاني رحمه الله قال: وفي تفسير الإمام‌ عن أمير المؤمنين عليه السلام انّ التسمية في أوّل كلّ سورة آية منها، وإنّما كان يعرف انقضاء السورةَ بنزولها ابتدأً للأخرى‌ وماأنزل اللَّه كتاباً من السماء إلّاوهي فاتحته‌- كذا عن الصادق عليه السلام رواه العياشي‌[749].

وفي العيون‌ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنها من الفاتحة- وان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقرؤها ويعدّها آية منها ويقول: فاتحة الكتاب هي السَبع المثاني، وفيه وفي العياشي عن الرضا عليه السلام انّها أقربُ إلى أسم اللَّه الأعظم من ناظر العين إلى بياضها: ورواه في التهذيب عن الصادق عليه السلام والقمي عنه‌ انّها احَقْ مايُجْهَر به،


[747] الأنعام: 76.

[748] رواه الطوسي في كتاب الغيبة( ص 164، بصيرني قم) عنه( احتجاج الطبرسي: ج 2، ص 297- 298).

[749] تفسير الصافي: ج 1، ص 52.

اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست