«المعجزات والكرامات هي الأمور الخارقة للعادة التي يُجريها اللَّه على عباده من نبيّ أو وصيّ أو ولي، ومُنكر ذلك منكرْ لقدرته تعالى»[508].
«الخَلقُ منحصرٌ للَّهعزّ وجلّ»
9- يقول الطبرسي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: «هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ»[509]:
«هذا استفهام تقرير لهم، ومعناه النفي ليقِروُّا بانّه لاخالق إلّااللَّه يرزق من السماء بالمطر ومن الارض بالنبات، وفي اطلاق لفظ الخالق على غير اللَّه سبحانه وجهان أحدهما: انّه لاتُطلقَ هذه اللفظة على احدٍ سواه، وإنّما يوصَفُ به غيره على وجه التقييد، وانْ جَازَ إطلاق لفظ الصانع والفاعل ونحوهم على غيره، والآخر: