responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 254

4- يقول السيّد عبد اللَّه شبر قدس سره:

«التوحيد في الخلق والرزق كما قال تعالى‌: «أَلَا لَهُ الْخَلْقُ» و «هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ» و «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ» و «مَن يَرْزُقُكُم مِن دُونِ اللّهِ» والمخالف في هذا المقام المفوضة والغلاة لعنهم اللَّه حيث قالوا: بأن الأمر في التدبير والخلق والرزق مفوّض إلى الأئمة»[504].

5- وجاء عن السيّد الخوئي قدس سره:

«فمن اعتقد بالوحدانيّة الخالصة للَّه، واعتقد ان الاحياء والاماتة والخلق والرزق والقبض والبَسط والمغفرة والعقوبة كلّها بيده، ثمّ اعتقد بأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم واوصياءه الكرام عليهم السلام‌ «عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ* لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ» وتوسّلَ بهم إلى اللَّه وجعلهم شفعاء إليه بإِذنه تجليلًا لشَأنهم وتعظيماً لمقامهم، لم يخرج بذلك عن حَدْ الإيمان، ولم يعبد غير اللَّه»[505].

6- وقال السيّد محمّد مهدي القزويني قدس سره:

«انّ اللَّه سبحانه وتعالى‌ هو الخالق للمعاجز التي صارت على يَد رُسُلهِ من دون ريبٍ ولذلك قال سبحانه: «تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ» وبالجملة، فالفرقان العظيم دَلّ على كون ماجاءَت به الرُسل من المعاجز باجمعها آياتُ اللَّه سبحانه وهو الفاعل لها الُمجري لها على ايَدي رُسُله من آدم إلى نبيّنا صلى الله عليه و آله و سلم»[506].

7- وقال الخواجة نصير الدين الطوسي في معنى‌ المعجز:

«وامّا كون كلّ مدّعي نبوّة ذي معجز مطابق لدعواه فهو نبيْ معلوم عقلًا،


[504] حق اليقين لشبر: ج 1، ص 19.

[505] تفسير البيان للخوئي: ص 501 و 502.

[506] بَوار الغالين للسيّد محمّد مهدي القزويني: ص 128.

اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست