responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 253

1- يقول الشيخ الانصاري رحمه الله:

«انّ نسبة الافعال التي دَلّت ضرورة الدّين على اسنادها إلى اللَّه تعالى‌ كالخلق والرزق والاحياء والاماتة وغيرها إلى غيره تعالى‌ مخالف لضرورة الدين»[500].

«لأنّ من مَراتب التوحيد، توحيد الافعال بنسبة الافعال الكونية إلى اللَّه تعالى‌، فقد قال المتكلّمون: انّ التوحيد على أربع مراتب: توحيد الذات، توحيد الصفات، وتوحيد الافعال، وتوحيد العبادة»[501].

2- قال الشيخ المفيد قدس سره:

«واجبٌ على كلّ ذي عقل ان يعرف خالقه جَلّ جلاله، ويعتقد انّه الخالق لجميع امثالَه من البشر واغياره من الجنِ والملائكة والطير والوحوش وجميع الحيوان والجماد والسماء والارض وما فيها ومابينهما من الاجناس والاصناف والافعال التي لم يقدر عليها سواه»[502].

3- وقال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء قدس سره في معنى‌ التوحيد:

«الاعتقاد بوحدانيّته في الالوهيّة وعدم شريك له في الربوبيّة، واليقين انّه هو المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة والايجاد والاعدام، بل لا مؤثر في الوجود عندهم- أي الشيعة- إلّااللَّه، فمن اعتقد انّ شيئاً من الرزق والخلق أو الموت والحياة لغير اللَّه فهو كافرٌ مشرك خارج عن راية الإسلام»[503].


[500] ايصال الطالب إلى المكاسب: ج 2، ص 127.

[501] المصدر السابق: ص 128.

[502] المقنعة للمفيد: ص 29، ط بيروت دار المفيد.

[503] اصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء: ص 61.

اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست