responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 383

قول من خالف: (ويضع عنهم اصرهم) وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام (والاغلال التي كانت عليهم) والاغلال: ما كانوا يقولون مما لم يكونوا امروا به من ترك فضل الامام فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم اصرهم، والاصر الذنب، وهي الاصار، ثم نسبهم فقال: (الذين آمنوا) يعني بالامام (وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون) يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت ان يعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان، والعبادة: طاعة الناس لهم، ثم قال: (انيبوا الى ربكم واسلموا له) ثم جزاهم فقال: (لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الآخرة) والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل اعدائهم وبالنجاة في الآخرة، والورود على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الصادقين على الحوض‌[705].

قوله تعالى: «فلولا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عَذابَ الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين»[706].

المسخ لاعداء الله قبل ظهور المهدي (ع)

487- روى النعماني بسنده عن ابي بصير قال: قلت لابي عبد الله (ع) قول الله عزّ وجلّ: «عذاب الخزي في الحياة الدنيا وفي الاخرة» ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال (ع): واي خزي اخزى يا ابا بصير من ان يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى اخوانه وسط عياله، اذ شق اهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس ما هذا؟ فقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل قيام القائم (ع) او بعده؟ قلا:


[705] البحار ج 73: 24/ 353، اصول الكافي 429: 1، 430 ح 83، معجم احاديث المهدي ج 1590: 5 ص 165. مختصراً

[706] يونس: آية 98

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست