responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 382

قال الصادق جعفر بن محمد (ع) يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، اولئك أولياء الله الذين لا خَوف عليهم ولا هم يحزنون‌[702].

قوله تعالى: «الذين آمنوا وكانوا يتَّقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تَبديل لَكَلماتِ اللهِ ذلك هو الفوز العظيم»[703].

486- روى ثقة الاسلام الكليني باسناده عن ابي عبيدة الحذّاء قال: سألت اباجعفر (ع)، عن الاستطاعة وقول الناس، فقال: وتلا هذه الآية: «ولا يزالون مختلفين* الا من رحم ربك ولذلك خلقهم»[704].

يا با عبيدة الناس مختلفون في اصابة القول، وكلهم هالك، قال: قلت قوله: (الا من رحم ربك) قال: هم شيعتنا، ولرحمته خلقهم، وهو قوله: (ولذلك خلقهم) يقول: لطاعة الامام الرحمة التي يقول: (ورحمتي وسعت كل شي‌ء) يقول: علم الامام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شي‌ء هم شيعتنا، ثم قال: (فساكتبها للذين يتقون) يعني ولاية غير الامام وطاعته، ثم قال: (يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والانجيل) يعني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والوصي والقائم: (يأمرهم بالمعروف) اذا قام (وينهاهم عن المنكر) والمنكر من انكر فضل الامام وجحده: (ويُحِلَّ لهم الطيبات) اخذ العلم من اهله: (ويحرم عليهم الخبائث) والخبائث‌


[702] كمال الدين ج 2: ص 357 ب 33 ح 54، معجم أحاديث المهدي( ع) ج 5: ص 164 ح 1589، الصافي ج 2 ص 173، اثبات الهداة ج 3: ص 475 ح 163، حلية الأبرار ج 2: ص 686، البرهان ج 1: ص 564 ح 4، المحجة ص 69، البحار ج 52: ص 149 ح 76 وج 64: ص 133، نورالثقلين ج 1: ص 781 ح 357 وفي ج 2: ص 309 ح 94، ينابيعالمودة: ص 422 ب 71، منتخب الأثر: ص 514 ح 6

[703] يونس: 63- 64

[704] هود: آية 117- 118

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست