responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 263

قوله تعالى: «الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والانجيل يأمرهمُ بالمعروف وينهاهم عن المُنكر ويُحلُّ لهم الطيِّباتِ ويُحرِّم عليهم الخبائث ويضعُ عنهم اصرهم والأغلال الَّتي كانت عليهم فالَّذين آمنوا به وعزَّروه ونصرُوهُ واتَّبعوا النُّور الذي أُنزل معهُ أُولئك هُمُ المُفلحون»[469].

المهدي (ع) يضع الاغلال والآصار عن المؤمنين‌

347- روى ثقة الاسلام الكليني (رحمه الله)، باسناده عن ابي عبيدة الحدّاء، قال: سألت ابا جعفر (ع) عن الاستطاعة وقول الناس، قال: وتلا هذه الآية: «ولايزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خَلقَهم» ياابا عبيدة، الناس مختلفون في اصابة القول وكلهم هالك. قال: قلت: قوله: (الا من رحم ربك) قال (ع): هم شيعتنا، ولرحمته خلقهم وهو قوله: (ولذلك خلقهم) يقول عزّ وجلّ لطاعة الامام الرحمة التي يقول: (ورحمتي وسعت كل شي‌ء) يقول: علم الامام ووسع علمه الذي هو من علمه: (كل شي‌ء) هو شيعتنا، ثم قال: (فسأكتبها للذين يتقون) يعني ولاية الامام وطاعته، ثم قال: (يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والانجيل) يعني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والوصي، والقائم (ع): (يأمرهم بالمعروف) اذا قام و (ينهاهم عن المنكر) والمنكر من انكر فضل الامام وجحده، (ويحل لهم الطيبات) أخذ العلم من اهله، (ويُحرم عليهم الخبائث) والخبائث قول من خالف، (ويضع عنهم اصرهم) وهي الذنوب التي كانوا فيها قيل معرفتهم فضل الامام، (والاغلال التي كانت عليهم) والاغلال ما كانوا يقولون مِمْا لم يكونوا امروا به من ترك فضل الامام، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم اصرهم والاصر:


[469] الأعراف: 157

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست