responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 262

حشر الآخرة فقوله عزّ وجلّ: «وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً».

وقوله سبحانه: «وحرامٌ على قريةٍ اهلكناها انهم لا يرجعون» في الرجعة، فأما في القيامة فهم يرجعون.

ومثل قوله تعالى: «واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتابٍ وحكمه ثم جاءكم رسول مصدّقٌ لما معكم لتؤمننَّ به ولتنصرنَّه» وهذا لا يكون الا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله به الائمة، ووعدهم من النصر والانتقام من اعدائهم، فقال سبحانه: «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات الى قوله لا يُشركون بي شيئاً» وهذا انما يكون اذا رجعوا الى الدنيا.

ومثل قوله تعالى: «ونريدُ ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين».

وقوله سبحانه: «ان الذي فرض عليك القرآن لرادّك الى معادٍ» اي رجعة الدنيا.

ومثل قوله: (الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوفٌ حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم).

وقوله عزّ وجلّ: «واختار موسى قومه سبعين رجلًا لميقاتنا» فردهم الله تعالى بعد الموت الى الدنيا[468].


[468] معجم المهدي 119: 5 ح 1541، المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في: ص 112- 113

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست