اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 264
الذنب وهي الآصار.
ثم نسبهم فقال: (والذين آمنوا به) يعني بالامام (وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أُنزل معه اولئك هم المفلحون) يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت ان يعبدوها والجبت والطاغوت: فلان وفلان، والعبادة: طاعة الناس لهم، ثم قال: وأنيبُوا الى ربكم واسلموا له من قبل، ثم جزاهم فقال: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) والامام يبشرهم بقيام القائم (ع) وبظهوره وبقتل اعدائهم وبالنجاة فيالاخرة والورود على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والصادقين عليالحوض[470].
قوله تعالى: «ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون»[471].
348- روى ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه باسناده عن المفضل ابن عمر، قال: قال ابو عبد الله (ع): اذا ظهر القائم (ع)، من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة وعشرين رجلًا، منهم اربعة عشر رجلًا من قوم موسى، وهم الذين قال الله تعالى: «ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون» واصحاب الكهف سبعة، والمقداد، وجابر الانصاري، ومؤمن آل فرعون، ويوشع بن نون وصي موسى[472].
349- وروى ابن الفارسي في كتابه: قال: قال الصادق (ع): يخرج للقائم (ع)
[470] المحجة فيما نزل في القائم الحجة( ع): 74/ 75، الكافي: ج 1 ص 429 ح 83، الغيبة: 43، معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 5 ح 1542 ص 120- 122، تأويل الآيات: ج 1 ص 178 ح 16، الصافي: ج 2 ص 410، وسائل الشيعة: ج 18 ص 45 ب 7 ح 16، اثبات الهداة: ج 3 ص 447 ب 32 ح 43، البرهان: ج 2 ص 39 ح 2 وص 240 ح 1، البحار: ج 24 ص 353 ب 67 ح 73، نور الثقلين: ج 2 ص 83 ح 299، وفي: ص 310 ح 96، وفي: ج 4 ص 481- 482 ح 32