responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 52

التعطيل وحدِّ التشبيه»([129]). وغيرها من الروايات التي ذكرت في كتب الحديث([130]).

2- تفسير القرآن

وردت عن الإمام الجواد عليه السلام نصوص كثيرة في تفسير بعض آيات القرآن الكريم، الذي هو صلب موضوع الرسالة، ولكن نذكر إنموذجاً فيما ورد عنه عليه السلام في تفسير الآية الآتية:

في قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ...}([131]).

- أخرج ابن شهر آشوب عن علي بن مهزيار في حديث طويل، (سئُل الإمام الجواد عليه السلام: ما تقول يابن رسول الله في رجل طلق امرأته عدد نجوم السماء؟ قال أبو جعفر عليه السلام: «تقرأ القرآن؟»، قال: نعم! قال عليه السلام: «اقرأ الطلاق إلى قوله: {...وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لله...} يا هذا لا طلاق إلا بخمس: شهادة شاهدين عدلين، في طهر من غير جماع بإرادة عزم»)([132]).- أخرج القاضي المغربي عن أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام: (إنّه سئل عن عقد النكاح بغير شهود فقال: «إنما ذكر الله الشهود في الطلاق، فإن لم يشهد في النكاح فليس عليهم بشيء فيما بينه وبين الله، ومن أشهد فقد توثق للمواريث وأمن من خوف عقوبة السلطان، الشهادة في النكاح أوثق وأعدل وعليه العمل»)([133]).


[129] التوحيد، 107.

[130] العطاردي، مسند الإمام الجواد عليه السلام، 90.

[131] سورة الطلاق، الآية: 2.

[132] المناقب، 4، 382 والحر العاملي، الوسائل، 15، 291 والمجلسي، بحار الأنوار، 50، 89.

[133] القاضي النعمان المغربي، دعائم الإسلام، 2، 219 والميرزا النوري، مستدرك الوسائل، 14، 212 - 213.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست