ترد روايات عن فضل سورة القدر عن الإمام الجواد عليه السلام وإننا نذكر ثلاثاً منها:

روى الكليني بإسناده عن إسماعيل بن سهل([1266]) قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام (الجواد) أني قد لزمني دين فادح، فكتب: «أكثر من الاستغفار ورطب لسانك بقراءة {إِنَّا أَنْزَلنَاهُ}»([1267]).

روى الصدوق بإسناده أيضاً عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام (الجواد) شيئاً إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة، قال: فكتب إليِّ بخط أعرفه «أكثِر من تلاوة {إِنَّا أَنْزَلنَاهُ} ورطب شفتيك بالاستغفار»([1268]).

أخرج السيد ابن طاووس بإسناده عن الحسن بن العباس بن الحريش الرازي عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام قال: «من قرأ {إِنَّا أَنْزَلنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ} سبع مرات قبل عشاء الآخرة كان في ضمان الله حتى يصبح([1269]).

وغيرها من الروايات الواردة في هذا الخصوص([1270]).

عاشراً: حول الروح

10. في قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ...}([1271]).

[1266] سبقت ترجمته في مبحث الرواة.

[1267] الكافي، 5، 316.

[1268] ثواب الأعمال، 165.

[1269] فلاح السائل، 257.

[1270] المجلسي، البحار، 82، 66والكليني، الكافي، 5، 316 وأبو عمر الكشي، الرجال، 564 والطوسي، الاستبصار، 1، 464.

[1271] الإسراء، 85.