responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 281

وقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا...}([1272]).

- روى القمي بإسناده عن أبي هاشم الجعفري، عن أبي جعفر محمد بن علي ابن موسى عليهم السلام قال: «كان أمير المؤمنين عليه السلام في المسجد وعنده الحسن ولده، وأمير المؤمنين متكيء على يدِ سلمان، فأقبل رجل حسن اللباس فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام، فرد عليه مثل سلامه وجلس، فقال: يا أمير المؤمنين، أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بها علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما ليس لهم، وخرجوا من دينهم، وصاروا بذلك غير مؤمنين في الدنيا، ولا خلاق لهم في الآخرة، وإن تكن الأخرى علمت أنّك وهم شرع سواء، فقال أمير المؤمنين: سل عما بدا لك، فقال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام فقال: يا أبا محمد أجبه، فقال: أما ما سألت عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه، فإنّ الروح متعلقة بالريح، والريح متعلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها، فإنّ أذن الله بالرد عليه جذبت الروح ذلك الريح، وجذبت تلك الريح ذلك الهواء، فأسكنت الروح في بدن صاحبها، وإن لم يأذن الله بردّ تلك الروح على صاحبها، جذب الهواء الريح، وجذب الريح الروح فلم تردّ إلى صاحبها إلى وقت ما يبعث»([1273]).

- روى القمي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «هو ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مع الأئمة، وفي خبر آخر هو من الملكوت»([1274]).


[1272] الزمر، 42.

[1273] علي بن إبراهيم، التفسير، 548 والبرقي، المحاسن، 2، 332 وابن بابويه القمي، الإمامة والتبصرة، 106 والكليني، الكافي، 1، 525 والطوسي، الغيبة، 98 والصدوق، إكمال الدين، 1، 313 والطبرسي، الاحتجاج، 2، 10 والمجلسي، البحار، 36، 414 والبحراني، البرهان، 6، 543.

[1274] علي بن ابراهيم، التفسير، 346 وتفسير الصافي، 15، 214.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست