responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول المؤلف : عباس، مريم رزوقي وليد    الجزء : 1  صفحة : 350

أهل بيتك أو إلى نفسك أجبناك " ([1033]).

يفهم منه أن لا فرقَ عندهم فيمن هو الإمام من آل البيت عليهم السلام فهم على استعداد لطاعته سواء كان هو الإمام المنصوص عليه والمفترض الطاعة كالإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية أم غيره من إخوته أو أبناء عمومته وهذا هو معتقد الزيدية في الإمامة كما قد سبق ذكره منا في بحوث ماضية.

هذا وقد وصلت الأخبار للقادة العباسيين المواليين لإبراهيم بن المهدي الذين استطاعوا السيطرة على منطقة النيل بما كان يدعو إليه العباس بن موسى في الكوفة من الطاعة للمأمون ((فتوجه إليه سعيد وأبو البط من النيل إلى الكوفة...فلما صاروا قرب القنطرة خرج عليهم علي بن محمد بن جعفر العلوي ابن المبايع... له بمكة وأبو عبد الله أخو أبي السرايا ومعهم جماعة كثيرة وجههم مع علي بن محمد ابن عمه صاحب الكوفة العباس بن موسى بن جعفر فقاتلوهم ساعة فانهزم علي وأصحابه حتى دخلوا الكوفة " ([1034]).

يستنتج من هذا الكلام الذي ذكره الطبري في تاريخه أن علي بن محمد بن جعفر العلوي([1035]) وأبا عبد الله أخا أبي السرايا قد استجابا لدعوة العباس بن



[1033] المصدر نفسه، ج8، ص560.

[1034] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج8، ص560.

[1035] علي بن محمد بن جعفر الصادق: اتفق رأيه مع رأي أبيه على الخروج بثورة على المأمون العباسي سنة (200هـ)، وظهر بعدها بالأهواز وأخذ معه ابن الأفطس الحسين بن الحسن وأبن عمه- موسى الكاظم عليه السلام - زيد النار بن موسى الكاظم عليه السلام فلما أمسك المأمون بمحمد الديباج بن جعفر الصادق خرج علي من البصرة واستخلف عليها زيد النار بن موسى الكاظم توفي علي في بغداد وقبره بها. ينظر: البخاري، سر السلسلة، ص 45 – 49؛ التفرشي، نقد الرجال، ج3، ص293؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج13، ص144.

اسم الکتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول المؤلف : عباس، مريم رزوقي وليد    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست