responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 227

المسيرة التطويرية للفقه الإمامي من بعده بل على كافة الأصعدة وحمل لواءها وبكل جدارة وثقة وأمانة كما سوف يأتي الكلام عليه بعد المحقق خاله.

السادس: تحديد المحقق الحلي لأدلة الفقه

وقد ذكر في الفصل الثالث من مقدمة (المعتبر) أدلة الفقه حيث قال: «الفصل الثالث في مستند الأحكام، وهي عندنا خمسة:

1 - الكتاب.

2- والسنة.

3- والإجماع.

4- والعقل.

5- والاستصحاب»([297]).

وهذا يدل على أنه أراد أن يؤكد على ما صرح به الشيخ ابن إدريس من تربيع الأدلة.

وبإضافته «الاستصحاب» إليها، وضعه موضع البحث فيه كدليل شرعي، وذلك أن الاستصحاب وأخواته من البراءة والاحتياط والتخيير هي أدلة ما عرف فيما بعد بالأحكام الظاهرية، ومن غير شك أنه عناها مضافة إلى الأحكام الواقعية وإن لم يستعمل المصطلح لأنه بعد لما يوضع، وذلك لأنه أطلق عبارة (الأحكام) لتشمل النوعين المذكورين.



[297] المعتبر في شرح المختصر، المحقق الحلي، ص28.

اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست