ويقول تلميذه الآخر الشيخ الطوسي: «كنيته أبو القاسم، لقبه علم الهدى، الأجل المرتضى، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم، مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة وغير ذلك؛ له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، ثم ذكر أسماء تصانيفه»([244])، إنّ نواحي فضل سيدنا المبجّل لا تنحصر بواحدة ولا أنّ مآثره معدودة فإلى أي فضيلة نحوت فله فيها الموقف الأسمى، فهو أمام الفقه، ومؤسس أصوله، وأستاذ الكلام، ونابغة الشعر، وراوية الحديث، وبطل المناظرة، والقدوة في اللغة، والأسوة في العلوم العربية كلها، وهو المرجع في تفسير كتاب الله العزيز، وجماع القول إنك لا تجد فضيلة إلا وهو ابن بجدتها. فقد كان زعيم الطائفة وانتهت إليه رئاستها، وكان كثير التصنيف والتأليف ترك آثاراً عديدة تصل إلى أكثر من مئة مصنف كما يذكرهم صاحب الذريعة الشيخ الطهراني، وإليك بعض ما ألفه في الفقه وأصوله.

أبرز مؤلفات السيد المرتضى الفقهية والأصولية

1- كتاب الانتصار في انفرادات الإمامية.

2- الناصرية في الفقه.

3- إبطال القول بالعدد.

4- مسائل الخلاف في الفقه.

5- الديلمية في الفقه.

[244] فهرست الشيخ الطوسي ص129 ورقم421، وانظر: المصادر السابقة أيضاً، وتاريخ التشريع الإسلامي ص268.