responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 141

العلوم: «ومن الأصحاب من يذهب إلى ترجيح أحاديث الفقيه على غيره من الكتب الأربعة نظراً إلى:

1 - زيادة حفظ الصدوق، وحسن ضبطه وتثبته في الرواية.

2 - تأخر كتابه عن الكافي.

3 - ضمانه فيه لصحة ما يورده، وأنّه لم يقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه وإنما يورد فيه ما يفتي به، ويحكم بصحته، ويعتقد أنه حجة بينه وبين ربه، وبهذا الاعتبار قيل إنّ مراسيل الصدوق (الفقيه) كمراسيل ابن أبي عمير في الحجية والاعتبار، وأنّ هذه المزية من خواص هذا الكتاب، لا توجد في غيره من كتب الأصحاب.

وقد بلغ اعتماد العلماء على هذا الكتاب وسكونهم إليه حداً صرح البعض معه بقبول مراسيله والقول باعتبارها والأخذ بها كما يأخذون بمسانيده، وهو يكشف بلا شك عن مدى قيمة الكتاب واعتباره الذي هو كاشف بالضرورة عن وثاقة صاحبه ومنزلته لدى الأصحاب».

قال صاحب البلغة: « بل رأيت بعضاً من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحة ويقولون إنّها لا تقصر عن مراسيل محمد بن أبي عمير، منهم العلامة في المختلف، والشهيد في شرح الإرشاد، والمحقق الداماد»([205]).

وعلى كل حال، فقد استأثر الكتاب باهتمام العلماء أكثر من ألف عام وذلك لجملة من الأمور:

1 - شهادة مؤلفه بصحة جميع رواياته باعتبار أنّها مستخرجة من كتب


[205] مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام: العدد 7، ص 160.

اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست