اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد الجزء : 1 صفحة : 118
كما
يترجمه (النجاشي 2/89) فيقول: «علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، أبو الحسن،
شيخ القميين في عصره ومتقدمهم، وفقيههم، وثقتهم، كان قدم العراق، واجتمع مع أبي
القاسم الحسين بن روح (رحمه الله) وسأله مسائل، ثم كاتبه بعد ذلك، على يد علي بن
جعفر الأسود، يسأله أن يوصل له رقعه إلى الصاحب عليه السلام ويسأله فيها الولد،
فكتب إليه: (قد دعونا الله لك بذلك، وسترزق ولدين ذكرين خيّرين، فولد له: (أبو
جعفر)([155]) و(أبو عبد الله)([156])، من أم ولد، وكان أبو عبد الله
الحسين يقول: سمعت (أبا جعفر) يقول: أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام،
ويفتخر بذلك، وله كتب - علي بن الحسين الصدوق - منها: (كتاب التوحيد، كتاب الوضوء،
كتاب الصلاة، كتاب الجنائز، كتاب الشرايع وهي رسالته إلى ابنه، كتاب التفسير، كتاب
النكاح، كتاب مناسك الحج، وكتاب المواريث وكتاب الطب، وكتاب المعراج، وكتاب
المنطق، وكتاب الإمامة والتبصرة في الحيرة، وكتاب الأخوان، وكتاب النساء والولدان،
وكتاب قرب الإسناد، وكتاب التسليم، وكتاب الإملاء) أخبرنا أبو العباس بن عمر بن
محمد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلواذني رحمه الله ، قال: أخذت إجازة علي بن
الحسين ابن بابويه، لما قدم بغداد، سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، بجميع كتبه، ومات
علي بن الحسين عليه السلام سنة تسع وعشرين وثلاثمائة»([157]). وقال المجلسي رحمه الله: «إن في
زمان علي بن الحسين بن موسى كان في قم من المحدثين مائتا ألف رجل»([158]).