responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام المؤلف : الجديع، حيدر محمود    الجزء : 1  صفحة : 252

المرسوم المدوّن أيضاً، تبياناً من قول الرسول الأعظم، والنّبي الأكرم، والحبيب الأمجد أبي القاسم محمّد (|):

وإِنِّي تَاْرِكٌ فِيْكُمُ الثِّقْلَيْنِ؛ أَحَدهُمَا أَكْبَر مِنَ الآخَرِ، كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلى الأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، وَإِنَّهُمَا لَن يَّفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ([348]).

لذا رأت الدراسة أنّه من الأليق بموضوعة فصلها، أن تتوسّم بـ(جمالية الفاصلة)، من دون سائر عنوانات المصطلح !، كـ(السجع)، و(القرار)، و(الوقفة)، و(الخاتِمة)، مع قناعتها بأنّ (الفاصلة) اِصطلاح أعم، وأشمل من السابقات، إذْ تستوعبها جميعها، بدلالة قرينة وجودها في التعريفات كلّها، وأشهرها تعريف ابن الأثير (ت637هـ) للسجع أنموذجاً لها، بأنّه توافق أو:>تواطؤ الفواصل في الكلام المنثور على حرف واحدٍ<([349])، وصيغة جمع (الفواصل) الواردة، مفردها (الفاصلة)، وهي رؤوس فقرات النّص، أو الكلمة الأخيرة في آخر كلّ فقرة([350])، وإليها مالتِ الدراسة معنونةً، ومحلّلة جماليتها في نثر الإمام الحسين عليه السلام.



[348]- مسند أحمد بن حنبل: 3/ 18.

[349]- المثل السائر: 1/ 275.

[350]- ينظر: إعجاز القرآن الفواصل: 11، وينظر: الفاصلة في القرآن: 143.

اسم الکتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام المؤلف : الجديع، حيدر محمود    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست