responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 485

وكذا هن داخلات في ضمن (أهل الجنة) فتكونان أفضل منهن على وفق هذه الرواية.

وأما تقديم باقي زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة، فلالتزامهن أو أكثرهن بما كلفن به من التكاليف التي أوضحتها الآيات التي تقدمت سابقا، وعدم التزام عائشة بنت أبي بكر بجميع تلك الأحكام والشروط أو أغلبها، وخير دليل على عدم تمسكها وخضوعها لما افترضه الله سبحانه عليها، هو خروجها يوم الجمل، وسط الأغراب والرجال الأجانب، تنتقل من بلد إلى بلد، تاركة بيتها الذي أمرت بالاستقرار والمكث فيه حتى حلول أجلها، وليتها اكتفت بهذا القدر من المخالفة، فقد خرجت على إمام زمانها، وجيشت الجيوش ضده، وأراقت دماء الآلاف من الأبرياء من الصحابة والمؤمنين، وشقت عصا المسلمين، بما بقي أثره إلى يوم الناس هذا، بل وسيبقى هذا الأثر إلى قيام يوم الدين.

7: خديجة أفضل نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسائر نسائه أفضل من عائشة وفاطمة أفضل الجميع

فيتبين من جميع ما سبق ان سائر نساء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من عائشة بنت أبي بكر، وان خديجة أفضل نساء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لا لكونها زوجته فحسب بل لورود الأدلة الكثيرة على فضلها وعلو مرتبتها وقد تقدم بعضها وسيأتي بعضها الآخر إن شاء الله تعالى، وان السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها أفضلهن جميعا، لأنها سيدة نساء أهل الجنة وسيدة نساء العالمين وجميع النساء داخلات في ضمن هذا اللفظ ومنهن زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حتى السيدة خديجة على ما لها من الفضل وعلو المنزلة والجاه عند الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست