responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 486

باء: محاولة أخرى من محاولات ابن حزم لتفضيل عائشة على السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها

وكمحاولة أخرى يائسة من ابن حزم لتفضيل عائشة على السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها حاول ابن حزم وبجميع جهده التفريق ما بين السيادة والفضل، ليصل عن طريق هذا التفريق إلى ان السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها هي سيدة نساء المؤمنين ولكن عائشة أفضل منها لقوله صلى الله عليه وآله وسلم المزعوم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، فقال ابن حزم موزورا غير مأجور: (واستدركنا بيانا زائدة في قول النبي صلى الله عليه وسلم في أن فاطمة سيدة نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمة فنقول وبالله تعالى التوفيق إن الواجب مراعاة ألفاظ الحديث وإنما ذكر عليه السلام في هذا الحديث السيادة ولم يذكر الفضل وذكر عليه السلام في حديث عائشة الفضل نصا بقوله عليه السلام فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام...والسيادة غير الفضل ولا شك أن فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين بولادة النبي صلى الله عليه وسلم لها فالسيادة من باب الشرف لا من باب الفضل فلا تعارض بين الحديث البتة والحمد لله رب العالمين وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما هو حجة في اللغة العربية كان أبو بكر خير وأفضل من معاوية وكان معاوية أسود من أبي بكر ففرق ابن عمر كما ترى بين السيادة وبين الفضل والخير وقد علمنا أن الفضل هو الخير نفسه لأن الشيء إذا كان خيرا من شيء آخر فهو أفضل منه بلا شك)([965]).

أقول: ويرد على هذا المتبجح المعاند عدة أمور منها:


[965] الفصل في الملل والأهواء والنحل ج4 ص103.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست