responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 82

آدم وإذا دهتك داهية فاجعلهم إلي شفعاء ك فإني آليت على نفسي قسماً حقاً لا أخيب بهم أملاً ولا أرد بهم سائلاً؛ فلذلك حين زلت الخطيئة دعا الله عزّ وجلّ بهم فتاب عليه وغفر له([94]).

الحديث الرابع

روى ابن شاذان بإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

ليلة أسري بي إلى الجليل جل جلاله أوحي إلي:

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ).

فقلت والمؤمنون، فقال: صدقت يا محمد، من خلفت في أمتك؟.

قلت: خيرها، قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب قال يا محمد إني اطّلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسماً من أسمائي فلا اذكر في موضع إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ثم اطّلعت الثانية فاخترت منها علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي، يا محمد إني خلقتك وخلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين، يا محمد لو أن عبداً عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى ــ يؤمن ــ بولايتكم.

يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت نعم يا رب فقال: لي: التفت عن يميـن العرش،


[94] بحار الأنوار للمجلسي: ج26، ص328، وج 11، ص151، ط مؤسسة الوفاء، بيروت. تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام: ص220. تفسير الصافي للكاشاني: ج1، ص115.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست