responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 259

لعذوبة صوته وحلاوة منطقه. ومما لا شك فيه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أخذ به الشوق والحنين إلى حبيبته وأم ولده سلام الله عليها، فما تأخير الصلاة عن أدائها في أول أوقاتها مع جميع هذه العلل الراجحة والحال التي عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من باب العناية الإلهية بحبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

الحديث الثاني: في نزول الثمار من الجنة لإطعام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

عن فرات بن إبراهيم الكوفي عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟.

قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:

خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية.

وقال:

خلقت من عرق جبرائيل ومن زغبه؟

قالوا: يا رسول الله استشكل علينا، تقول:

حوراء إنسية لا إنسية.

ثم تقول:

من عرق جبرائيل وزغبه؟

قال:

إذا أُنبئكم: أهدى إليّ ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرائيل عليه السلام: فضمها إلى صدره، فعرق جبرائيل عليه السلام وعرقت التفاحة، فصار عرقهما شيئاً

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست