responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 258

هو تشتاق نفسه إلى الإفطار وتنازعه. كما في صحيح الحلبي وحديث الفضيل وزرارة([426]).

التاسع: من أتى بأربع ركعات من صلاة الليل أو أكثر، فدخل الفجر، فله أن يتم وتره مخففة ثم يصلي الفجر، ما لم يسفر الصبح أو تغور النجوم([427])، ونافلة الفجر أفضل من الوتر.

العاشر: صلاة المغرب للمسافر حتى يغيب الشفق، أو إلى ربع الليل، أو إلى ثلثه، بل مطلق الصلاة لمطلق المسافر المستعجل([428])، بل ولمطلق الاعتذار والاضطرار([429]).

فجميع هذه الموارد قد وردت في الشريعة المحمدية عن طريق العترة النبوية صلوات الله عليهم أجمعين.

وقد ورد في التاريخ والسيرة العطرة لسيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم أنه قد أمر المسلمين بتأخير الصلاة في غزوة خيبر.

إضافة إلى ما ذكر فإن إدخال السرور على قلب مؤمن من السنن المستحبة المؤكدة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:

«أفضل الأعمال بعد الفرائض إدخال السرور على قلب المؤمن»([430]).

ومن المؤكد أن رؤية الوجه النوراني المشرق باللطف الرحماني لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعظم المسرات على قلب المؤمن ولاسيما زوجته الحبيبة خديجة الكبرى، وقد طال بها الانتظار لرؤياه وحدا بها الشوق لملقاه وآلمها الحنين


[426] الوسائل، باب 7 من أبواب آداب الصائم، الحديث 1 ــ 2.

[427] الوسائل، الباب 47 ــ 48 من أبواب المواقيت.

[428] الوسائل، الباب 19 من أبواب المواقيت.

[429] أنظر: اجماعيات فقه الشيعة للفقيه المحقق إسماعيل الحسيني، الجزء الأول، كتاب الصلاة.

[430] أعلام الدين في صفات المؤمنين للديلمي: ص254.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست